السجينة للكاتبة ميشيل فيتوسي
عن حياة
مليكة اوفقير وعائلتها
من اغرب
الكتب الي قرأتها
صدر
الكتاب عام 1999
ووصل الى
المكتبات العربية في العام الذي يليه 2000
كل من
شافني ابحث عن كتاب للقراءة نصحني بالسجينة
وكنت من
اسمه كرهت قراءته
نظراً
لصغر سني كنت ابحث عن كتب شيقة
ومهتمة
بكتب تطوير الذات اكثر من غيرها في ذاك الوقت
واسم
الكتاب السجينة يسبب نفور
من يحب
يقرا عن معاناة الاخرين ؟!!
واذكر
وقتها محد اعطاني نبذة تشويقية للكتاب
انه قصة
حقيقية حدثت في وطن عربي
اليوم
وبعد ما خلصته قلت الحمدلله اني ما قرأته الا في هذه الايام
لانني لو
قرأته في ذاك الزمن كان مافهمت منه شي
اغرب
مافي الكتاب انه قصة واقعية !
مليكة
اوفقير ابنة الجنرال المغربي محمد اوفقير تبناها الملك لتعيش في قصر الحكم !
تتحدث في
الكتاب عن حياتها التي انقلبت من ترف القصور الى السجون
بسبب
محاولة انقلاب عسكري فاشلة قام بها والدها في عهد الملك الحسن الثاني !
الى
اليوم يدور حول هذه العائلة الكثير من اللغط والاقاويل في المغرب
بعد
الخروج من السجن الف اربعة منهم كتاب عن تجربته
الام
فاطمة اوفقير : حدائق الملك
مليكة
اوفقير : الغريبة كجزء ثاني للسجينة
رؤوف
اوفقير : الضيوف
سكينة
اوفقير : الحياة بين يدي
قررت اني
اقرأ كل كتبهم فبدأت بالغريبة
لكن حسيت
بالملل وتوقفت
حسيت
بنفس الاكتئاب والطاقة السلبية الي كنت احس فيها وانا اقرأ السجينة
لكن بحثت
عن حياتهم بشكل عام بعد السجن لاشبع رغبة الفضول عندي
العائلة
لا تزال على قيد الحياة
الام
توفيت في اواخر 2013 عن عمر 78
بحثت عن
لقاءات لهم للاسف اغلبها بالفرنسي
وتوقعت
القى مقابلة مع اوبرا فعلاً لقيت صور لكن ما حصلت الفيديو
صورة
لمليكة مع زوجها وابنها بالتبني :
قيل عنهم
انهم تنصروا وتركوا الاسلام
لكن لقيت
لقاء مكتوب معها في 2007
سألها
الصحفي عن تركها للاسلام اجابت ( انا مسلمة ومعتزة بديني )
الى
اليوم يدور الكلام عنهم انهم اعتنقوا المسيحية
اللقاء
كان قبل 10 سنين تقريباً الله اعلم اذا تنصرت بعدها او ما زالت الاشاعة نفسها
فعالة !
استغربت
ان الرواية ما صارت فلم
لكن
اتوقع السبب انه راح يسبب مشاكل سياسية
بين المغرب والبلد المنتج للفلم
مشهد من
الكتاب :
صورة
للاخوة من داخل السجن :
صوره
لهم بعد السجن مع صورة الام فاطمة و الاب قبل مقتله :
لميشيل
فيتوسي من مقدمة الكتاب :
عام 1991
غادرت عائلة اوفقير السجن وبعدها بخمس سنوات تمكنت من
الانتقال
الى فرنسا وذلك إثر هروب ماريا شقيقتها الصغرى وطلبها اللجوء
السياسي.
يومها ضجت الصحف الفرنسية باخبار هذا الفرار وقد شاهدت وجه ماريا
الصغير عبر شاشات التلفزيون وبعد حين شاهدت ايضاً وصول افراد العائلة
الاخرين
مليكة وشقيقتها سكينه وشقيقها رؤوف ثم التحقت بهم مريم اما عبداللطيف
الشقيق الاصغر والوالدة فاطمة اوفقير فقد كانا ما يزالان يقيمان في
المغرب كما
اخبرتني مليكة خلال ذلك الغداء الذي طال حتى ساعة متأخرة من بعد
الظهر.
تحميل الكتاب
هنا
هنا
قراءة ممتعة ❤
No comments:
Post a Comment