اقرأ بعقلك أيضاً .. فهنا القرآن والإنسان ..! ( أقـوَمُ قِيـلا )


 
أقوَمُ قِيلا

سبب وجود هذا الكتاب في المكتبات موقف تعرض له الكاتب في لندن غيَّـر حياته
يقول في مقدمة الكتاب: حين التقيت مصادفة برجل من المغرب العربي في حديقة الهايد بارك الشهيرة
سلم علي ورحب بي رغم صغر سني وقتها مقارنة به فقد كنت في الثامنة عشر من عمري بينما هو في عمر ابي تقريباً
واخبرني انه يعيش في لندن وحين اخبرته انني من السعودية رحب بي كثيراً
كنت اقضي مع عائلتي اجازة عيد الفطر هناك فقررت ان اسأله وبحكم اننا خرجنا للتو من شهر رمضان عن كيفية معاناتهم
مع الصيام في اوروبا التي لا تغيب شمسها بسهولة ليفاجئني بإجابته حين قال : انا لا أصوم يا ولدي ولا أصلي
فلم اكتم تعجبي وسألته لماذا ؟ خصوصاً وان اسمه كان محمد كم اخبرني !؟
فقال لي : ( انا ملحد ولا أومن بوجود خالق )
وما زلت اتذكر كيف قالها باسماً.. !

بدأ هذا الملحد بطرح اسأله تشكيكيه بوجود الخالق والبعث ونبوة محمد ولم يعرف الكاتب كيف يرد عليه
تعجب من عدم مقدرته على الاجابة على مثل هذه الاسئلة التشكيكية
وهو ابن بلاد الحرمين ومهبط الوحي !
وقد درس في المدرسة كل ما يخص دين الاسلام !
فتمكن منه هذا الملحد وقذف في قلبه الشك في دينه
فبدأت رحلة الكاتب في البحث في الكتب الدينية عن كل الاسئلة التي تطرأ على بال الملحد
وبعد رحلة البحث هذه التي دامت خمس سنوات ظهرت لنا مواقع التواصل التي نشأت معها موضة الالحاد
فقرر الكاتب اصدار هذا الكتاب وهو زبدة بحثه بعد الشك الذي مر به
ليعي بعض المتأرجحين بين الشك واليقين ان لكل سؤال جواب في هذا الدين العظيم
لكن لابد من رحلة بحث شاقة وقد تفضل هو باختصارها في كتابين الاول اقوم قيلا والثاني تثريب.

اقوم قيلا كتاب لطيف كمية المعلومات التي فيه جيدة مناسبة للمبتدئ في القراءة عن الاديان
يذكر فيه مواقف حصلت له مع بعض المشككين وكيفية الرد عليهم
كما يذكر كيف تم تحريف الديانة المسيحية و اورد بعض النصوص من الانجيل التي
ترد على المسيحيين المشككين بان الاسلام دين الحق من كتابهم
لذا انصح المبتعثين بقراءته ليعرفوا سُبل الرد القوية في حال تعرضوا لمواقف مشابهه

صفحة من الكتاب :



صدر هذا الكتاب عام 2014
اخذ شهرة واسعة فاجأت الجميع والكاتب ايضاً
في ظرف 3 سنوات طُبعت منه 39 نسخة حتى توقفت الطباعة فجأة
وما زال الاقبال عليه
لذا نزلت له نسخة الكترونية مجانية

 
وبما انه يصنف كتاب ديني فلا يأخذ فسح الطباعة حتى يُراجع من هيئة كبار العلماء وتتم الموافقة عليه
ما يعني ان المعلومات الواردة فيه صحيحة.

استمتعوا بقراءته

No comments:

Post a Comment